الخميس، 2 فبراير 2012

الوالد إلى ربه

لم تأتي عدا بالحزن يا شهر فيراير

فأول ما أعلنت الدخول نزعت مني فرحة العمر وأسطورة الكفاح
أخذته إلى ربه بدون أن يودع أحدا منا
ماذا فعلت؟
لماذا هو الآن؟
هاهي الساعه تقترب من الثالثه صباحا كنت أنتظره يناديني
أنظر إلى وجه يزداد نورا
لم تخطر ببالي إنها لحظات الوادع الأخيره
كنت أقوي من أي وقت مضى
لكن إكتشفت إني آضعف مخلوق عى الإطلاق
فتح عينيه ونظر إلى لم أكن أريد إزعاجه لكنه أغمضها ونام
إنخفض الضغط إلى 60
واصل الإنخغاض وتوقف بعدها الأمل
اللهم أرحمه وارحمنا وأرحم جميع المسلمين