رمش المفارق

الشعر عرّى تفاصيل فــــــــحياتي.. أجمل أيام العمر وأحلى سنينــه.. كنت أصحى من مماتي ليـــ مماتي.. وما ينام الجفن بالنظرة الحـــــــــزينه... لا غفى رمش المفارق في سباتــي.. هاج خافق ينتظر رجعة سفينــــــــه.. الله يلعن بي ظنوني وأمنياتـــــــــــي.. والهواجس والأحاسيس الدفينـــــــــه.. لو يسوي أيش مايسوي بــ حياتي.. باقي عمري بالليالي له رهينــــــــــه.. فيه أفكر..أقضي وقتي تمتماتــــــــــي.. كني طفل(ن) ضايعن وسط المدينـــه.. كثر شوقي زاد حالي معضــــــــــلاتي.. وزاد بوحي يوم أشعر في حنينـــــــــــه.. ليت روحي إطير عندك يا غنـــــاتي.. كنت بحيا في أمان وفي سكينـــــــــه.. وننشد الحب المؤبد أغنيــــــــــــــــاتي.. أجمل أيام العمر وأحلى سنينــــــــــــه..

كلّما لاح الزمـــان لأمنياتي..
حرك الإحساس من غفلة حنينه..

كنت أدور عام تجمع لي شتاتي..
من بعد سفك المشاعر للثنينه..

والحلوم اللي بقت لي من حياتي..
شفتها في لحظة الموته الغبينه..

وكلما أشوفك فـ أربع جهاتي..
تنعكس لي قصة الفرقا اللعينه..

لا تحاتاني أنا اللي لك أحاتي..
خوفي الموجه تتوه هالسفينه..

ما أريد الشعر ماينصف غناتي..
الشعر درب الأحاسيس الأمينه..

وأمنياتك وأمنيـاتي وأمنيـاتي..
كــررت واقع تخلد بالرزينه..

ودام هذا حالنا هاتي وهاتي..
لا تخافي الشعر وأنوار المدينه..

الليالي بردها قارص وعاتي..
وأسرد أشواقي لطيفك وأستعينه..

وأقلب آخر بسمة تتسوّل شفاتي..
لللعيون اللي تناظرني حزينه..